موريس رافيل.. الأكثر شعبية بين جميع الملحنين الفرنسيين
موريس رافيل.. الأكثر شعبية بين جميع الملحنين الفرنسيين
عمَّان- بثت إذاعة طلال أبوغزاله للأعمالِ والثَّقافة فقرةً ثقافيّة بعنوان (نُبذة عن حياة رافيل)، واستعرضت خلالها أبرز محطات حياة المؤلف الموسيقيّ والملحن الفرنسي الأشهر في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين (موريس رافيل Maurice Ravel)، صاحب أهمّ الأعمال الغنائية ك: "الليل"، و"معطف من الزهور"، و"شهرزاد"، و"الفجر"، و"ثلاث قصائد".
ووُلد "موريس رافيل" في 7 مارس 1875 في سيبور بفرنسا لأب سويسريّ وأمّ من البشكنز، وفي عام 1889 تم قبوله في معهد "باريس كونسرفتوار" في سن 14، وهي مدرسة موسيقية راقية، تدرّس وتعقد الدورات تحت قيادة "غابرييل فوريه"، فحصل "رافيل" على أول وسام عام 1891 لبراعته في العزف على البيانو. استمر "رافيل" في الدراسة في المعهد حتى أوائل العشرينات من عمره، وخلال ذلك الوقت ألّف بعض أكثر أعماله شهرة، بما في ذلك، "بافين لأجل الأميرة الميتة"؛ و"النافورات" وهي قطعة خصصها ل "فوريه"؛ والسلسلة الرباعية (1903)، وغيرها من أعماله الرائعة.
وترك "رافيل" المعهد عام 1895، وفي وقتٍ لاحق تمّ تكليفه من قبل "سيرجي دياجيليف" لإنشاء الباليه (دافنيس وكلوي)، وأكمله في عام 1912.
ولم يتزوج "رافيل" في حياته، وعاش في شبه عزلة خصّص جُلّها للتأليف والإبداع الموسيقيّ، إذ قالها مرارًا وتكرارًا "علاقة الحب الوحيدة التي واجهتها، مع الموسيقى"، ولم يقبل أن يتتلمذ عليه أحد، ولم يعزف على البيانو سوى أعماله وغالباً ما كان يرافق مؤدي أعماله الغنائية، وبالكاد كانت كفاءته تؤهله لأن يقود أوركسترا تعزف عملاً من أعماله.
وأُعفي في بداية الحرب العالمية الأولى عام 1914، من خدمة العلم بسبب ضعف بنيته لكنه أصرّ على الالتحاق بصفوف الجيش. وبعد رفض طلبه الانخراط في سلاح الطيران، قُبل ضمن فريق التمريض. لكن صحته راحت تزداد سوءاً، وأُدخل المستشفى في خريف عام 1916.
وعانى رافيل في أخريات أيامه من مرض في المخ وأجريت له جراحة دماغية عام 1937، لكنها لم تنجح ومات في إثرها بعد تسعة أيام.
وتجدر الإشارة بأن إذاعة طلال أبوغزاله للأعمال والثقافة تبث في عمَّان على تردد 102،7 أف أم، وأيضاً بالإمكان الإستماع للإذاعة من خلال تحميل التطبيق الخاص بها والموجود على منصتي "آب ستور" و "غوغل بلاي"، أو عبر موقعها الإلكتروني الرسمي: tagbc.fm.