إلى ضمير العالم إلى الأمم المتحدة: ألغوا "الفيتو" وحرّروا صوت الشعوب
إلى ضمير العالم إلى الأمم المتحدة: ألغوا "الفيتو" وحرّروا صوت الشعوب
في
هذا العالم المختل والذي اصبح فيه القوي يأكل الضعيف ومنظومة القيم والاخلاق
والحقوق والعدل شعارات غير موجودة لدى الكثير من دول العالم، وحيث تُقصف المدن
وتُسفك الدماء تحت أنقاض قرارات معلّقة في مجلس الأمن من خلال حق
"الفيتو"، يعلو صوت المفكر العربي الدكتور طلال أبوغزاله من قلب الظلام
ليقول: كفى والعدل هو الحل الأمثل للسلام والاستقرار.
إن
كتابه الجديد والموسوم بعنوان “من الأمم المتحدة إلى شعوب العالم المتحدة” ليس
مجموعة مقالات فحسب، بل هو صرخة ضمير عالمي، وعريضة مفتوحة على جراح مئات الملايين
من سكان الكرة الأرضية، ورسالة من الجنوب المقهور إلى العالم النائم على وسائد
اللامبالاة. رسالة في وقت خفتت فيه الأصوات تقول: لم تعد الأمم المتحدة تمثّلنا…
لقد أصبحت أداة حكر على الكبار، تحجب العدالة وتوزّع الألم حسب الأهواء والصفقات.
من
فلسطين إلى أوكرانيا، من سوريا إلى السودان وصولًا للسودان وإيران، كم من صوت
للمستضعفين خُنق في قاعات نيويورك تحت ظلال حق الفيتو؟ كم من وطن أُحرق باسم
“الشرعية الدولية”، وكم من قاتل نال الحصانة لأن الكرسي الدائم يحميه؟
اليوم،
وفي لحظة تاريخية يتشكّل فيها وعي جديد، يعلو صوت المفكر العربي أبوغزاله ليدفع
أصوات الملايين حول العالم، ليطالبوا بما هو حق لا رجاء:
#ألغوا_حق_الفيتو
#حرروا_إرادة_الشعوب
#صوت_الحق_طلال_أبوغزاله_الأمم_المتحدة
لم
يعد الصمت ممكنًا… فإما أن تتحول الأمم المتحدة إلى صوت الإنسانية الحيّ في مختلف
بقاع الكرة الأرضية، أو تُدفن مع قراراتها العاجزة تحت ركام المجازر التي لم تستطع
وقفها.
في
كتابه، الجديد يرسم أبوغزاله خارطة طريق لعالم جديد، لا تقوده القنابل بل القيم
والانسانية، ولا تحكمه الدول الكبرى بل ضمير الشعوب المتحدة. فالكرة الأرضية أكبر من خمسة دول وشعوب العالم ليس أقل من شعب هذه الدول.
ها
نحن نوقّع على هذه الدعوة، لا بالحبر، والسوشل ميديا بل بالألم، وبالرجاء أن لا
تكون هذه الصرخة الأخيرة.
بقلم: إحسان القاسم