كيف قرأ أبوغزاله خلاف "ترامب - ماسك" قبل شهرين من انفجاره!
كيف قرأ أبوغزاله خلاف "ترامب - ماسك" قبل شهرين من انفجاره!
خلال الساعات الماضية، انفجر صراع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الأبرز إيلون ماسك، ليشكّل صدمة للمتابعين حول العالم، وذلك في ظلّ المكانة الخاصة التي منحها ترامب لماسك منذ تولّيه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
صحيح أن الأمر شكّل صدمة للرأي العام العالمي، وصدمة أكبر لأسهم شركة "تسلا" المملوكة لماسك والتي اختتمت تداولاتها الخميس على انخفاض بأكثر من 14%، في أكبر هبوط في قيمتها في يوم واحد على مدى تاريخها، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لمتابعي المفكّر العربي والاقتصادي الكبير الدكتور طلال أبوغزاله!
قبل أكثر من شهرين، ظهر الدكتور أبوغزاله في لقاء عبر منصة "بوديوم" تطرّق فيه إلى ما أسماه "ظاهرة ايلون ماسك في حكم ترامب"، مؤكدا أن "هذه العلاقة لن تدوم وستنتهي بخلاف كبير".
في نفس اللقاء، قام الدكتور أبوغزاله بتفكيك وتحليل العلاقة بين ترامب وماسك، مشيرا إلى أن أساس هذه العلاقة هي "المصلحة"، حيث أن ماسك كان أحد كبار مموّلي حملة ترامب الانتخابية، إلى جانب المزايا الشخصية التي يتمتع بها ماسك من قبيل "الظرافة" والأفكار الخيالية التي يبدو أنها تثير اعجاب ترامب، فيما أكد المفكّر العربي أن "كثيرا من أفكار ماسك لا تعكس نجاحا حقيقيا، كما أن "خبرته في السياسة والحكم هي (صفر)"، مدللا على ذلك بالعديد من القرارات والسياسات التي تبنّاها ماسك.
لم تكن دقّة توقعات المفكّر العربي حول نهاية علاقة ترامب وماسك بخلاف كبير، أمرا مستغربا على الاطلاق، فطالما أطلق أبوغزاله آراء أثبتت فعلا أنه "رجل قادم من المستقبل"، والحقيقة أن المؤمنين بالدكتور أبوغزاله يعرفون جيّدا أن الرجل ليس منجّما ولا متنبئا، بل -وكما يصف نفسه- هو تلميذ يدرس التقارير ويحللها بشكل دقيق وعميق، ويصل إلى استنتاجات دقيقة.