عمان - تنطلق في السادس من الشهر الجاري أعمال قمة البوسفور السادسة عشر، تحت عنوان "التحديات العالمية - التكيف مع الوقائع الجديدة".

وسيُلقي الرئيس الفخري لمجلس أمناء القمة، سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، خطابا افتتاحيا شاملا في انطلاق أعمال القمة التي ستشهد مشاركة دولية واسعة.

ويشغل المفكّر العربي ومؤسس ورئيس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية الرقمية، الدكتور طلال أبوغزاله، موقع الرئيس الفخري لمجلس أمناء القمة للسنة الثالثة عشرة على التوالي.

وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية أيضا رئيس مجلس الأعيان الأردني، دولة السيد فيصل الفايز، والذي يشارك في هذه القمة للمرة الرابعة، وسيكون موضوع خطاب دولته "التعاون البرلماني والسلم الدولي".

ومن ابرز المشاركين بكلمات رئيسية في هذه القمة، حسب ما ورد في البرنامج، سيتحدث كل من الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة في قطر، ووزير التجارة والصناعة السابق في جنوب أفريقيا السيد إبراهيم باتيل، والسيد ملادن إيفانيتش، الرئيس السابق للبوسنة والهرسك، والسيد جورج إيفانوف، الرئيس السابق لـمقدونيا الشمالية، بالإضافة إلى السيد رجب مجداني، الرئيس السابق لألبانيا، والدكتور الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، قائد الخدمات الطبية الملكية في مملكة البحرين، والدكتورة لولوة الضبيعي، مديرة جامعة الملك سعود، في المملكة العربية السعودية، والسيد ياسين جابر، وزير المالية في لبنان وكذلك سيتحدث الرئيس البرازيلي السيد لويز لولا، والرئيس الأرجنتيني السابق السيد إدواردو دوهالدي، والرئيس البلغاري السابق السيد بيتر ستويانوف.

وتجمع قمة البوسفور التي تنعقد سنويا في مدينة اسطنبول التركية قادة وممثلين عن أكثر من (80) دولة، إضافة لمؤسسات عديدة خاصة من كافة أنحاء العالم، حيث يبحث المشاركون قضايا التعاون في المجالات الاقتصادية خاصة، وفي تنمية العلاقات الثنائية والمتعددة التي تساهم في بناء نظام دولي مستقر وآمن ومستند لقواعد القانون الدولي والقيم الحضارية المتعارف عليها من لدن معظم دول وشعوب العالم.

وتستمر مداولات القمة على مدار يومين على شكل حلقات نقاشية معمّقة تتناول مواضيع متنوعة، فيما ستركّز النقاشات على ضرورة إصلاح النظام العالمي ليكون أكثر ديمقراطية وعدالة وقدرة على تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وكيفية تحقيق الازدهار في مجالات العلم والابتكار والتقدم التقني.

وستشهد القمة توزيع كتاب الدكتور طلال أبوغزاله الأخير "من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة" على كافة الوفود، وذلك بعدما جرت ترجمته للغة التركية، بالإضافة للغتين العربية والانجليزية.