أبوغزاله يحذر من خطر التلوث المناخي على البشرية ويؤكد أهمية المعرفة في مواجهته

 عمان - حذّر رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية الرقمية، الدكتور طلال أبوغزاله، من خطر ظاهرة تلوّث المناخ، قائلا إن التقارير الموثوقة تؤكد تنامي هذا الخطر لدرجة تهدد البشرية بشكل كبير بحلول عام 2050.
جاء ذلك في ندوة استضاف فيها ديوان عشيرة العبيدات الدكتور أبوغزاله، وحضرها رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات وعدد من الوزراء السابقين والمفكّرين والشخصيات الوطنية وطلبة الجامعات والإعلاميين.
وأكد الدكتور أبوغزاله أن الاستثمار في المعرفة والاستفادة من الذكاء الاصطناعي يمكنه حماية الكون من خطر التلوّث المناخي من خلال التحكم بنسب الانبعاثات السامة في الصناعة.
وجدد الدكتور أبوغزاله التأكيد على أن "التقنية لا تسير إلا إلى الأمام"، الأمر الذي يستوجب من الدول والشعوب بذل جهودها من أجل مواكبة الثورة التقنية والتكنولوجية، ابتداء من السير قُدما في مجال التحوّل الرقمي، وليس انتهاء بتدريس وتعليم البرمجة لطلبة المدارس منذ المرحلة الابتدائية وتحفيز الابداع والابتكار لدى الطلبة والشباب.
وشدد أبوغزاله على أن "الذكاء الاصطناعي" يجب أن يكون "ثقافة" لدى الجميع، وأن يمتلك الجميع المهارة والمعرفة الكافية للتعامل معه، حيث أن "الذكاء الاصطناعي" سيدخل ويؤثر في كلّ مجالات العمل والمهن المختلفة.
وأشار الدكتور أبوغزاله إلى أهمية الالتزام بالأخلاق في التعامل مع "الذكاء الاصطناعي"، وسنّ التشريعات والقوانين التي تنظّم استخدام "الذكاء الاصطناعي" منعا لاستخدام هذه التقنيات بشكل غير أخلاقي.
ولفت أبوغزاله إلى تعرّض مجموعة طلال أبوغزاله العالمية لهجوم سيبراني مؤخرا، وكانت الشركة العربية الوحيدة ضمن كبريات الشركات العالمية التي تعرّضت لهذا الهجوم، مؤكدا أن المجموعة تمكّنت خلال (24) ساعة فقط من تجاوز هذا الهجوم بفضل السياسات التي تتبعها في حماية بياناتها واحتفاظها بنسخ احتياطية في ثلاث دول لكلّ بياناتها.
وكشف الدكتور أبوغزاله عن تعاون وثيق بين مجموعة طلال أبوغزاله العالمية مع المركز الوطني للأمن السيبراني، مبشّرا الحاضرين بأن مستقبل أمن المعلومات في الأردن سيكون مميزا.